بيئة الرقابة للشركة هى المحيط الذى توجد فيه أساليب الرقابة المحاسبية وفيه تعد القوائم المالية ، حيث تعكس التزام
إلادارة بنظام فعال للرقابة الداخلية . والأساليب الرقابية تمثل جهداً متراكماً للعديد من العناصر ، والتى تتضمن :
ا - فلسفة إلادارة ونمط التشغيل : تختص بلغة الحوار على مستوى إلادارة العليا ، ويتضمن مدى واسع من
المحاور التى تؤثر على بيئة الرقابة ، وهى كالآتى :
- التركيز على تحقيق الأهداف والأغراض الخاصة بالربح ، أو الموازنات التخطيطية .
- التوجه الأساسى للإدارة بشأن تحمل المخاطر .
- التوجه بشأن الحاجة إلى أساليب الرقابة .
- التوجه بشأن أهمية القوائم المالية الداخلية والمنشورة وخلوها من الأخطاء .
ب - الهيكل التنظيمى : كيف تمت معالجة الأمور الخاصة بتنظيم ، تخطيط ، توجيه ، ورقابة ا لعمليات ؟ هل على
أساس اللامركزية؟ هل توجد رقابة مركزية قوية ؟ هل يتحكم فى الشركة فرد واحد أم بضعة أفراد ؟
ج - قيام مجلس إلادارة ولجانه بوظائفهم : هل للمجلس دور مؤثر أم يتبع بشكل كبير ما يمليه عليه المدير
التنفيذى ؟ هل يقوم المجلس بدراسة ومناقشة السياسات وإلاجراءات؟ هل توجد لجنة للمراجعة ؟ هل تشرف هذه
اللجنة على السياسات وإلاجراءات المحاسبية ؟ وأساليب الرقابة ؟ هل تقوم هذه اللجنة وبشكل منفرد بالاجتماع
بمراجعى الحسابات الخارجيين ؟ وتجتمع بالمراجعين الداخليين ؟
د - طرق تحديد السلطات والمسئوليات : هل تمت مناقشة ج وانب معينة خاصة بالسياسات مثل المعايير
الأخلاقية ، تعارض المصالح ، وردود الأفعال التنافسية ؟
ه - طرق الرقابة إلادارية : تتضمن هذه المجموعة الرقابة التشغيلية إلادارة للسلطات للغير ، وتشرف بشكل فعال
على جميع أنشطة الشركة – وتتضمن الآتى :
- نظام التخطيط ، كلا من التخطيط قصير وطويل الأجل .
- نظام القياس ، مقارنة الأداء الفعلى بالمخطط ، وإبلاغ النتائج للأشخاص المناسبين .
- طرق اتخاذ إلاجراءات المصححة فى التوقيت المناسب ، حتى يتوافق الأداء الفعلى مع المستويات المخططة على
الأقل .
- طرق تطوير إلاجراءات ، تعديل النظم ، ومتابعة النظم وإلاجراءات .
و - وجود وفعالية وظيفة المراجعة الداخلية : تتضمن وظيفة المراجعة سلامة منح السلطات ، وضع المراجعة
الداخلية فى الهيكل التنظيمى ، موظفين مؤهلين بشكل سليم، وموارد كافية .
ز- سياسات وإجراءات خاصة بالموظفين : وتتضمن سياسات وإجراءات خاصة بالتعيين، ا لتدريب ،
التقييم ، الترقية ، وتعويض الموظفين ، الأمر الذى يؤدى إلى توافر عدد مناسب وكاف من العاملين يسمح بتنفيذ ما
يكلفون به من مسئوليات .
ح - تأثير العوامل الخارجية : أن المؤثرات الخارجية تكون وبشكل كبير خارج نطاق رقابة المنظمة ، كيف يمكن
للإدارة أن تتعامل مع تلك المؤثرات ، مثل الهيئات التشريعية والتنظيمية ، الأحداث الدولية ، الاتجاهات الاقتصادية
، وكيف تستجيب للمتطلبات اللازمة للوصول إلى أهداف الشركة .
ويجب أن يفهم المراقبون الماليون ، أن تكون هناك سياسات وإجراءات مكتوبة ، ولكن من جانب آخر يجب أن
تكون هذه السياسات وإلاجراءات مطبقة . فقد تبين إلادارة فى الظاهر أنها تتبع سياسات معينة ، ولكنها فى حقيقة الأمر
تتصرف بشكل يبعد كل البعد عن تلك السياسات والمعايير . لهذا يجب أن ينصب اهتمام المراقب المالى على نفس الجوانب
التى يفحصها مراجع الحسابات الخارجى .
قد تختلف عناصر الرقابة الداخلية باختلاف المنظمة ، فإنها تمثل مكونات الرقابة التى تغطيها أى
شركة وهى كالآتى :
- أساليب الرقابة التنظيمية : معايير شخصية ، خطة تنظيمية ، وثقافة الشركة .
- أساليب الرقابة على التغيير وتطوير النظم .
- أساليب الرقابة على تفويض السلطات وإعداد التقا رير ؛ التخطيط وإعداد الموازنات التخطيطية ؛ والمساءلة .
- أساليب الرقابة على النظام المحاسبى .
- أساليب الرقابة الخاصة بالحماية : حماية الأصول ، وتجنب المخاطر غير المتعمدة.
- أساليب الرقابة الخاصة بالإشراف إلادارى : إلاشراف والمعلومات إلادارية .
- أساليب الرقابة الخاصة بالتوثيق: السياسات وإلاجراءات الرسمية ، وتوثيق النظم.
هدف هذا المدخل كان مشاركة كل إلادارة فى العملية التدريبية ، والتأكيد على الاستفادة من نظام الرقابة بالشركة للوصول إلى
أهداف إلادارات وتحقيق هدف الشركة ككل.
إلادارة بنظام فعال للرقابة الداخلية . والأساليب الرقابية تمثل جهداً متراكماً للعديد من العناصر ، والتى تتضمن :
ا - فلسفة إلادارة ونمط التشغيل : تختص بلغة الحوار على مستوى إلادارة العليا ، ويتضمن مدى واسع من
المحاور التى تؤثر على بيئة الرقابة ، وهى كالآتى :
- التركيز على تحقيق الأهداف والأغراض الخاصة بالربح ، أو الموازنات التخطيطية .
- التوجه الأساسى للإدارة بشأن تحمل المخاطر .
- التوجه بشأن الحاجة إلى أساليب الرقابة .
- التوجه بشأن أهمية القوائم المالية الداخلية والمنشورة وخلوها من الأخطاء .
ب - الهيكل التنظيمى : كيف تمت معالجة الأمور الخاصة بتنظيم ، تخطيط ، توجيه ، ورقابة ا لعمليات ؟ هل على
أساس اللامركزية؟ هل توجد رقابة مركزية قوية ؟ هل يتحكم فى الشركة فرد واحد أم بضعة أفراد ؟
ج - قيام مجلس إلادارة ولجانه بوظائفهم : هل للمجلس دور مؤثر أم يتبع بشكل كبير ما يمليه عليه المدير
التنفيذى ؟ هل يقوم المجلس بدراسة ومناقشة السياسات وإلاجراءات؟ هل توجد لجنة للمراجعة ؟ هل تشرف هذه
اللجنة على السياسات وإلاجراءات المحاسبية ؟ وأساليب الرقابة ؟ هل تقوم هذه اللجنة وبشكل منفرد بالاجتماع
بمراجعى الحسابات الخارجيين ؟ وتجتمع بالمراجعين الداخليين ؟
د - طرق تحديد السلطات والمسئوليات : هل تمت مناقشة ج وانب معينة خاصة بالسياسات مثل المعايير
الأخلاقية ، تعارض المصالح ، وردود الأفعال التنافسية ؟
ه - طرق الرقابة إلادارية : تتضمن هذه المجموعة الرقابة التشغيلية إلادارة للسلطات للغير ، وتشرف بشكل فعال
على جميع أنشطة الشركة – وتتضمن الآتى :
- نظام التخطيط ، كلا من التخطيط قصير وطويل الأجل .
- نظام القياس ، مقارنة الأداء الفعلى بالمخطط ، وإبلاغ النتائج للأشخاص المناسبين .
- طرق اتخاذ إلاجراءات المصححة فى التوقيت المناسب ، حتى يتوافق الأداء الفعلى مع المستويات المخططة على
الأقل .
- طرق تطوير إلاجراءات ، تعديل النظم ، ومتابعة النظم وإلاجراءات .
و - وجود وفعالية وظيفة المراجعة الداخلية : تتضمن وظيفة المراجعة سلامة منح السلطات ، وضع المراجعة
الداخلية فى الهيكل التنظيمى ، موظفين مؤهلين بشكل سليم، وموارد كافية .
ز- سياسات وإجراءات خاصة بالموظفين : وتتضمن سياسات وإجراءات خاصة بالتعيين، ا لتدريب ،
التقييم ، الترقية ، وتعويض الموظفين ، الأمر الذى يؤدى إلى توافر عدد مناسب وكاف من العاملين يسمح بتنفيذ ما
يكلفون به من مسئوليات .
ح - تأثير العوامل الخارجية : أن المؤثرات الخارجية تكون وبشكل كبير خارج نطاق رقابة المنظمة ، كيف يمكن
للإدارة أن تتعامل مع تلك المؤثرات ، مثل الهيئات التشريعية والتنظيمية ، الأحداث الدولية ، الاتجاهات الاقتصادية
، وكيف تستجيب للمتطلبات اللازمة للوصول إلى أهداف الشركة .
ويجب أن يفهم المراقبون الماليون ، أن تكون هناك سياسات وإجراءات مكتوبة ، ولكن من جانب آخر يجب أن
تكون هذه السياسات وإلاجراءات مطبقة . فقد تبين إلادارة فى الظاهر أنها تتبع سياسات معينة ، ولكنها فى حقيقة الأمر
تتصرف بشكل يبعد كل البعد عن تلك السياسات والمعايير . لهذا يجب أن ينصب اهتمام المراقب المالى على نفس الجوانب
التى يفحصها مراجع الحسابات الخارجى .
قد تختلف عناصر الرقابة الداخلية باختلاف المنظمة ، فإنها تمثل مكونات الرقابة التى تغطيها أى
شركة وهى كالآتى :
- أساليب الرقابة التنظيمية : معايير شخصية ، خطة تنظيمية ، وثقافة الشركة .
- أساليب الرقابة على التغيير وتطوير النظم .
- أساليب الرقابة على تفويض السلطات وإعداد التقا رير ؛ التخطيط وإعداد الموازنات التخطيطية ؛ والمساءلة .
- أساليب الرقابة على النظام المحاسبى .
- أساليب الرقابة الخاصة بالحماية : حماية الأصول ، وتجنب المخاطر غير المتعمدة.
- أساليب الرقابة الخاصة بالإشراف إلادارى : إلاشراف والمعلومات إلادارية .
- أساليب الرقابة الخاصة بالتوثيق: السياسات وإلاجراءات الرسمية ، وتوثيق النظم.
هدف هذا المدخل كان مشاركة كل إلادارة فى العملية التدريبية ، والتأكيد على الاستفادة من نظام الرقابة بالشركة للوصول إلى
أهداف إلادارات وتحقيق هدف الشركة ككل.
زوارنا الكرام : رجاء خاص الاشتراك في قنواتنا المحاسبية من خلال علامات الاشتراك المبينة في السطور التالية او من خلال مربع القناة الظاهر في القائمة الجانبية مع جزيل شكري وامتناني العظيم لكم ،،، اشتراككم حافز لنا لتقديم الافضل وحتى يصلكم كل جديد
لاتنسى الاعجاب بصفحتنا عبر الفيس بوك لمتابعتة كل جديد وايضا من اجل التواصل معنا بشكل مباشر ومستمر.
تابعيمكنك الان متابعتنا عبر قناة تليجرام حيث يتم رفع اليها مباشرة .
تابعتواصل دائما مع اصدقاء يشاركونك نفس الاهتمامات وذلك من خلال متابعة صفحتنا الرسمية عبر تويتر.
تابعيسعدنا أن تكون احد افراد عائلة ومحبى قناة احمد دحان المحاسبية التعليمية المجانية وذلك عن طريق الاشتراك فى قناتنا على اليوتيوب.
تابع